أشار جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الجمعة إلى مقتل أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية بنيران أسلحة خفيفة شرقي الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقال بيان للاحتلال الأمريكي: إن جنديا من مشاة البحرية الأمريكية قتل بنيران أسلحة خفيفة تعرضت لها دورية أمريكية خلال عملية أمنية شرقي الفلوجة أمس الخميس.
وترتفع بمقتل هذا الجندي خسائر الاحتلال في شهر أغسطس إلى 15 قتيلا، طبقا لإحصاءات رسمية.
بينما تبلغ حصيلة خسائر الاحتلال الأمريكي في العراق، منذ بدء الغزو في مارس من العام 2003 وحتى الآن إلى 4142 قتيلا, بحسب نفس الإحصاءات.
ويخفي الاحتلال خسائره الحقيقية في العراق وأفغانستان؛ خوفا من تأثير ذلك على معنويات جنوده, التي شهدت انهيارا شديدا في الآونة الأخيرة.
فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون عسكريون أمريكيون أن عددًا كبيرًا من الجنود الأمريكيين الذين خاضوا الحرب في العراق وأفغانستان أدمنوا على الكحوليات بعد عودتهم من ميدان القتال للتغلب على ذكرياتهم المروعة التي عاشوها هناك.
وقالت إيزابيل جاكوبز وزملاؤها بمركز الأبحاث الصحية التابع لسلاح البحرية في سان دييجو بولاية كاليفورنيا: "جنود مشاة البحرية الموجودون بالفعل في الخدمة يواجهون أيضًا احتمالات متزايدة لمواصلة تعاطي الكحوليات بعد نشرهم وأيضًا مشكلات مرتبطة بالكحوليات جديدة عليهم".
كما كشفت دراسة طبية أن أعدادًا كبيرة من جنود الاحتلال الأمريكي الذين أمضوا فترات في كل من العراق وأفغانستان يقعون الآن فريسة لتوترات واضطرابات نفسية عنيفة.
وأرجعت الدراسة هذا الأمر إلى كثرة تعرض الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان لضغوط نفسية شديدة بسبب أجواء القتال والخوف من ال......هداف.
الخميس أغسطس 21, 2008 5:18 am
